......... الملك
هو الذى يستغنى فى ذاته ..... وصفاته.......وأفعاله........عن كل موجود........ويحتاج اليه كل موجود
ولا يستغنى عنه فى... وجودة .....وبقائه..... وصفاته .... فوجودة منه ...................أو مما هو منه
............................و أى ملك من الناس.........
لايستغنى عن كل شىء........................... فأنه فقير الى الله....
ومحتاج للتأييد من الرعيه...............والحفظ والحمايه من الأعداء
والوقايه والعلاج من الأدواء......ولا يتصور أن يحتاج اليه كل شىء...
بل قد يحتاجه البعض .....................ولا يحتاجه البعض الآخر...
والمحتاجون هم جزء من رعيته....
وهناك ممالك آخرى..سواء من الآنس أو الجن أو الحيوانات............وما ألى ذلك
ثم أن هذا الملك زائل...لامحاله..بأحد شيئين::أما الموت..واما استيلاء الغير عليه
.........................أما ((الله ))
تبارك وتعالى فهو الملك المطلق...حيث يستغنى عن كل شىء ،،،ويحتاجه كل شىءفى كل شىء
وملكه دائم لايزول،،،،،،،،،،،،،،،وهو المالك للملك..لأنه هو الخالق الموجد لكل للملك والملكوت
...فهو يملك الدنيا والآخرة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،..ويوم تقوم القيامه تسقط الدعاوى كلها
وينادى الرب تبارك وتعالى،،(لمن الملك اليوم) فلا يجيبه أحد فيقوللله الواحد القهار) غافر ١٦
ويقبض السموات والأرض بيمينه ويرجها رجا ويقول ...( أنا الملك... أين ملوك اللأرض ؟!
أين الجبارون ؟!...أين المتكبرون ؟!...) حديث شريف
.....تعاليت رب الوجود .ومالكه.....
....تساميت ملك الملوك
...ومالك كل مالك ومملوك
....تعاليت يا ((الله))....
.
...تعالى ((الله ))
...هو الملك...هو ((الله))