.jpgالاخرين ومتابعتهم فأننى سألاقى المعامله ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" border="0" alt=""/>هل نكون سعداء اذا استيقظنا ذات صباح ..ونظرنا فى المرأة فأذا وجوهنا ..كما هى لكن شىء فى القلب والروح قد تغير!!!!!!!!!!!!
هل نكون سعداء لو أن ميراث طفولتنا الجميل من الافكار والاحلام والصور المفرحه والمتخيله عن الآخرين قد ضاعت..
وأستقرت بدلا منها مرارة الخوف والقلق والتوجس من أى شىء ..وكل شىء...؟؟؟؟؟؟
هل نكون سعداء أذا خسرنا ثقتنا بأولئك الذين منحناهم الحب والثقه بلا حدود؟؟؟
لا أظن ا، أحد سيقول نعم سنكون سعداء !!!!!!!
لكل انسان فى طفولته هاجس يؤرقه...وقد يتحول احيانا الى عقدة فى حياته
فمعظمنا فى طفولتنا كانت تؤرقنا فكرة الرقابه..البحث فى اوراقنا..ومراقبه تحركاتنا ..ويمعنى آخر كانت الحريه الشخصيه همنا الأكبر وقهر المراقبه كان يجعلنا نتصرف عكس مايريد الاخرون
وبمرور الايام والسنوات ... اكتشفت ان العالم كله مراقب...لكننى حاولت ان اقنع نفسى اننى اتصرف بحريه كامله
وتعلمت اننى ان امتنعت عن مراقبه
ومع الأيام عرفت ان الرقابه جهاز نحمله داخلنا..وهو مايسمى الرقابه الذاتيه ...؟؟؟؟؟
وأننا اشد قسوة وضراوة فى مراقبه انفسناومحاسبتها ...لأن ضمائرنا هى جهاز الرقابه المدرب حيدا على أصطياد الأخطاء.
والتجاوزات واطلاق صافرة الانذار قبل ارتكابها..وهى أقسى علينا من عيون الآخرين؟؟؟
واعتقد ان الضمير يتشكل من قيمنا الدينيه المتأصله فى قلوبنا وعقولنا.... وتقاليدنا الاصيله
هل هو عالم من المثاليه أبحث عنه...أم أننى من زمن مضى ..
ام هو الافتراض الثالث أننى مازلت أعيش فى طفولتى..ولم احصل بعد على تأشيرة دخول الواقع بما فيه من مرارة وقسوة؟؟؟؟
اعرف ان اشد الناس قلقا وتعبا ..هم الذين يعيشون فى منطقه التناقض..
طبيعتهم تقودهم الى مثاليات..وقيم..وأفكار..وواقع الحياة حولهم يجبرهم علىمخالفه كل مايشعرون به من جمال
ومن الخطأ ان ان يضحى هؤلاء بما لديهم من افكارحتى وان كانت تضعهم غصبا فى اختبارات يوميه من الآسى والحزن
علينا ان نعرف ان الحياة يتقاطعها خطان هما :الأ بيض والاسود...
مع تداخل درجات آخرى من اِلآلوان تكون عبر مسيرة العمر
ومن الذكاء والحكمه ان يحافظ كل منا على البقاء على روحه بيضاء
دون ان يفسد نقائها شىء من العتمه ...
كون